بات اتباع الحميات الغذائية وسيلة لتغيير الحياة إلى نمط يعزز الصحة العامة، وليس فقط لفقدان الوزن، إلا أن البعض يمرون بفترة من الشعور بالاكتئاب وسوء المزاج في أيامها الأولى، فلماذا تخالجهم هذه المشاعر وكيف يمكن تجنبها؟
يجيب طبيب الباطنية أخصائي التحكم بالوزن الدكتور عمار تنكل قائلاً لـ«عكاظ»: من الأخطاء الشائعة حين يطبق البعض هذه الأنظمة بلجوئهم إلى الحرمان وتقليل السعرات الحرارية بشكل كبير، وهذا الحرمان المفاجئ يصاحبه تغييرات كيميائية في الدماغ، مسببا مشاعر سلبية كالحزن والإحباط، ومن ثم الاكتئاب، وتتزايد هذه الأعراض لدى المصابين باضطرابات الأكل سواء إدمان «الفاست فود» والمعلبة أو مدمني السكريات. وقد وجدت بعض الدراسات أن تأثير هذا الإدمان ينعكس بشكل أكبر على كيميائية الدماغ، وقد يتطور لإدمان المواد المخدرة، لذا من الطبيعي أن التوقف المفاجئ عن هذه المصادر الغذائية دون استعداد مسبق يؤدي إلى أعراض تشبه الأعراض الانسحابية للتوقف عن التدخين وغيرها. لهذا، والحديث ما زال لتنكل، على متبعي أي نوع من «الدايت»، أن يتعرف على طبيعة علاقته مع الأكل، وهل يعاني من اضطرابات تحتاج إلى مساعدة مختص؟ حتى لا يتعرض لهذه الانسحابات غير المحببة، ولتجاوز هذه المرحلة دون أعراض إليك بعض النصائح: «أولا ضرورة التدرج في الدخول للبرنامج الغذائي لتلافي الشعور بالحرمان المفاجئ، ثانيا: خفض السعرات الحرارية بحد معقول لا يزيد على 500 سعرة يومياً، ثالثا: حفظ توازن المغذيات بحيث تكون غنية بالفيتامينات والمعادن والأملاح، رابعاً وأخيرا: تجنب الصيام عن الطعام في الأيام الأولى من تغيير نمط الغذاء مع تناول 3 وجبات أو أكثر يومياً». ويختتم: «عود نفسك على تجنب الشعور بالحرمان وجلد الذات ومعاقبة النفس، ولا تجعل الغذاء وسيلة للعقاب أو التحفيز تجنبا للإصابة باضطراب الأكل، وحاول الاستمتاع بالنظام الغذائي الذي اخترته ليصبح نمطا لحياتك يعزز الصحة ويحسن المزاج ويمدك بالنشاط لتحقيق أهدافك».
تغافل التدرج في
الدخول للبرنامج الغذائي
خفض السعرات
لأكثر من 500 سعرة يومياً
عدم توازن الفيتامينات والمعادن والأملاح
الصيام وعدم تناول 3 وجبات يومية أو أكثر
1
يجيب طبيب الباطنية أخصائي التحكم بالوزن الدكتور عمار تنكل قائلاً لـ«عكاظ»: من الأخطاء الشائعة حين يطبق البعض هذه الأنظمة بلجوئهم إلى الحرمان وتقليل السعرات الحرارية بشكل كبير، وهذا الحرمان المفاجئ يصاحبه تغييرات كيميائية في الدماغ، مسببا مشاعر سلبية كالحزن والإحباط، ومن ثم الاكتئاب، وتتزايد هذه الأعراض لدى المصابين باضطرابات الأكل سواء إدمان «الفاست فود» والمعلبة أو مدمني السكريات. وقد وجدت بعض الدراسات أن تأثير هذا الإدمان ينعكس بشكل أكبر على كيميائية الدماغ، وقد يتطور لإدمان المواد المخدرة، لذا من الطبيعي أن التوقف المفاجئ عن هذه المصادر الغذائية دون استعداد مسبق يؤدي إلى أعراض تشبه الأعراض الانسحابية للتوقف عن التدخين وغيرها. لهذا، والحديث ما زال لتنكل، على متبعي أي نوع من «الدايت»، أن يتعرف على طبيعة علاقته مع الأكل، وهل يعاني من اضطرابات تحتاج إلى مساعدة مختص؟ حتى لا يتعرض لهذه الانسحابات غير المحببة، ولتجاوز هذه المرحلة دون أعراض إليك بعض النصائح: «أولا ضرورة التدرج في الدخول للبرنامج الغذائي لتلافي الشعور بالحرمان المفاجئ، ثانيا: خفض السعرات الحرارية بحد معقول لا يزيد على 500 سعرة يومياً، ثالثا: حفظ توازن المغذيات بحيث تكون غنية بالفيتامينات والمعادن والأملاح، رابعاً وأخيرا: تجنب الصيام عن الطعام في الأيام الأولى من تغيير نمط الغذاء مع تناول 3 وجبات أو أكثر يومياً». ويختتم: «عود نفسك على تجنب الشعور بالحرمان وجلد الذات ومعاقبة النفس، ولا تجعل الغذاء وسيلة للعقاب أو التحفيز تجنبا للإصابة باضطراب الأكل، وحاول الاستمتاع بالنظام الغذائي الذي اخترته ليصبح نمطا لحياتك يعزز الصحة ويحسن المزاج ويمدك بالنشاط لتحقيق أهدافك».
تغافل التدرج في
الدخول للبرنامج الغذائي
خفض السعرات
لأكثر من 500 سعرة يومياً
عدم توازن الفيتامينات والمعادن والأملاح
الصيام وعدم تناول 3 وجبات يومية أو أكثر
1